الجمعة، 6 يوليو 2012

لا نجاح إلاّ بعدَ طلاق


قال عادةً: " لا محبّة إلا بعدَ عداوة"...لكن مع نوال، يصحُ القول: لا نجاح إلاّ بعدَ طلاق...
لا أحد يُنكر نجاحها مع إيلي ديب، لكن...هل إنطلقت نوال في "معرفش ليه"؟ وهل سيكون ألبومها المُقبل تثبيتاً لنجاحها خارج جلباب الزوج المُنتج المنفد ومدير الأعمال؟ في ما هو، أي إيلي ديب، لا زالُ غارقاً في هموم السؤال: كيف لي أن أُحارب نوال بنايا؟ وبين نون نوال ونون نايا...أية وبُرهان...أنهُ تركَ نوال على سكّة نجاح ثابتة، لا يزيحها قطار خلافات، ولا شائعات...ولا مُهاترات أو حروب خفيّة.
طلّقت نوال الزوج، وطلّقت زوجة الفنانين لفترة –مُجبرين- أي روتانا....وخارجهما إستطاعت أن تكون المرشّحة الأولى لجائزة الورد ميوزيك أوارد لولا أنّ الجائزة للأقدمين فيها، وللعارفين بأصول المفاوضات وبأسعارها....لكن، تُعجبكَ نوال اليوم، كيف إستطاعت أن تستمر على ذات المسار، لكن بمزيد من الحيويّة، ولطالما، أنها اليوم صائبة في إختياراتها وإطلالاتها، وأمست في الأناقة "شحروة جديدة"...هل هذا يعني أنّ إيلي لم يكُن لديه الدور الأكبر في عهده؟ لطالما أنّ نوال لا تزال ناجحة، وعلى ذات المسار، إذاً؟ هل كانت كانت الحلقة الأقوى في إختيارتها وكانت ذكيّة لهذه الدرجة من قبل، لكن، دائماً ثمار إدارة الأعمال وإدّعاء صناعة النجوم يكون لصالح زوج النجمة المشرف عليها والأكل من صحن فنها!
لا ريب، أنّ إيلي اليوم يتحضّر لـ "بوكس" أخَر، من فنانته الصاعدة، نايا، فالأخيرة، مهيأة بطريقة أو بأخرى لأن تُكمل وحيدةً بدونه...فهل تتركُهُ الأخرى للندم مرتين؟ بعدما إستحلى "ماندم" عنواناً لألبومها، بعد "ماندم عليك" نوال الزغبي؟
في جميع الأحوال، لا مقارنة بين التجربتين في حياة إيلي ديب، أي بين النجمة الذهبية، والنجمة الصاعدة...لكن، يُصر ديب نفسه، أن يضع الإثنتين في ذات الميزان، وأن يُثبت أنهُ كما صنع نوال أوّلَ مرّة، بإمكانه أن يصنع نوال مرةً أُخرى....
عموماً، عزيزي إيلي، عصر النجومية إنتهى، ولا مكان لا لنايا، ولا لفيفيان مراد ولا لغيرهن...حتى لنادين صعب، صاحبة الصوت الجميل...لا يجب على أحد أن يعوّل على هذا الجيل، ويستخدم لهن أدوات جيل سابق...مع إحترامنا الكامل لتجارب كل هؤلاء....لكن عزيزي إيلي، زمن الإنتقام ولّى...وزمن الإستنساخ لم يعُد في الوارد...حتى النعجة دولّي "عطتك عمرها" إن كنتَ لا تدري....ولنوال الزغبي، إستمرّي هكذا، خارج سرب الزوجين السابقين، وأمرهما، إحتكار وأحلاهما أنهما كانا شركاء تصدير النجاح، ومن ثمَّ يفتحان فمهما لأي وارد، علَّ الجيب الذي فرُغَ من بعدك...يمتلئ من جديد...لكنّ الليرات باتت تنَك، لا تُصرف لا عند الجمهور ولا في الشركات والقنوات، ولا في سوق الأغنية...وليراتكِ أنـتِ تبقى من ذهب، كما إطلالتكِ..."الشحرورة الذهبيّة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق